٢ ورد في حاشية الدسوقي على شرح السعد: «وإن كان يصدق على كلّ منهما أنه قد عبر فيه عن معنى وهو الذات بطريق الغيبة بعد التعبير عنه بطريق آخر وهو التكلم في الأول والخطاب في الثاني إلا أن التعبير الثاني يقتضيه ظاهر الكلام ويترقبه السامع، لأن المتكلم إذا قال: أنا وأنت، ترقب السامع أن يأتي بعده باسم ظاهر خبراً عنه، لأن الإخبار عن الضمير إنما يكون بالاسم الظاهر، فالإخبار بالاسم الظاهر وإن كان من قبيل الغيبة عن ضمير المتكلم أو المخاطب، إلا أنّه جار على ظاهر ما يستعمل في الكلام" شروح التلخيص: ١/٤٦٥. ٣ هذا الشاهد أورده أبو زيد الأنصاري في النوادر: ٤٧ ونسبه إلى أبي حرب بن الأعلم وهو جاهلي ونقله عنه البغدادي في الخزانة ٦/٢٣ ثم أورد في موضع آخر أنه لليلى الأخيلية ناقلاً ذلك عن العييني انظر الخزانة ٦/٢٤ بلفظ: قومي الذين صبحوا الصباحا. وهو من الشواهد البلاغية التي وردت في شروح التلخيص ١/٤٦٦ ولكن دون نسبة إلى صاحبه. ٤ في (م) المتكلم والمخاطب. ٥ في (م) نصر.