فيها الخطر المحدق بمجتمعاتنا الإسلامية يمهد لها ويعمل على نشرها وبث الزخارف المضللة حولها كالأفكار والمذاهب الهدامة والإباحية إلى غير ذلك.
وقد سخروا لهذا أحدث أنواع الأساليب والوسائل الإعلامية من مجلات ونشرات وجرائد ونشرات متخصصة حتى للأطفال والنساء بصورة جذابة وبمختلف اللغات ينفقون عليها حتى تظهر بصورة مغرية جذابة منها ما يوزع مجانا ومنها ما يوزع بثمن ضئيل.
كما أن هناك معاهد متخصصة في هذا المجال في أمريكا وغيرها، وقد سخرت مطابع ودور نشر لهذه الأغراض علاوة على طباعة الإنجيل ونشره وتوزيعه وترجمته إلى لغات عديدة. هذا في مجال الكلمة المطبوعة أما في الكلمة المسموعة فقد بلغت شأواً بعيدا في هذا المضمار حيت أنشئت برامج إذاعية تنصيرية بل أنشئت محطات خاصة للتنصير في مناطق عديدة منها:
١- إذاعة ساعة الإصلاح بالخرطوم في السودان.
٢- إذاعة نور على نور في مرسيليا.
٣- صوت كلمة الحياة في مالاكا بأسبانيا.
٤- نداء الرجاء في شتوتجارت بألمانيا الغربية.
٥- إذاعة المحبة والوفاء في بيروت.
٦- إذاعة مونت كارلو بمونت كارلو.
٧- المدرسة الإذاعية الإنجيلية مرسيليا.
٨- المركز المعمداني في بيروت.
٩- دار الهداية بسويسرا.
١٠- الإذاعة التنصيرية في ليبيريا.
١١- الإذاعة التنصيرية في سيشيل.
هذا وقد عقدت المؤتمرات واللقاءات في هذا المضمار حيث عقد في هوس بنيجيريا اجتماع ضم حوالي أربعين من زعماء الكنائس الأفريقية اللوثرية ومديري المحطات الإذاعية ورجال الإعلام لبحث تضافر الجهود وتطوير أسلوب الإذاعات التنصيرية في غرب أفريقيا، كما عقد اجتماع في تنزانيا في مارس ١٩٨١ خاص بشرق أفريقيا.
وفي أكتوبر عام ١٩٨٠ عقد مؤتمر كبير في سوزايلند ضم مجموعة من العاملين في مجال البث الإذاعي يمثلون ١٢ دولة من إفريقيا حضر معهم مجموعة من المراقبين في أوروبا.