العربي، وعملت على تمزيق الصف الإسلامي أيضا، وليست مجرد صدفة أن معظم قادة اليهود من رجال الإعلام والصحافة بدءاً من تيودور هرتزل الذي ترأس مؤتمر بازل في سويسرة سنة ١٨٩٧ حتى رجال الصحافة والسينما والتلفزيون الذين يهيمنون على وكالات الأنباء والصحف وغيرها من دور النشر والإذاعة والسينما.
ويكفي أن نلقي نظرة سريعة على اهتمام اليهود بالإعلام والصحافة بوجه خاص، فهم يملكون:
١- ٢٤٤ صحيفة في الولايات المتحدة الأمريكية، منها ١٥١ دورية.
٢- ٣٠ دورية في كندا.
٣-١١٨ صحيفة في أمريكا اللاتينية.
٤- ٣٤٨ صحيفة في أوروبا بجميع اللغات الأوروبية.
٥-٣ صحف في الهند.
٦- خمس دوريات في تركيا.
٧- ٤٢ دورية في أفريقيا.
وتعلن إسرائيل رسميا أن الصهيونية تسيطر على ٨٨٩ صحيفة في الدول الغربية.
ٍوقد استطاع الصهيوني روبرت مردوخ أن يشتري أعظم صحف بريطانيا وأقواها نفوذا وهي صحيفة التايمز التي كان يملكها اللورد طومسون.
وقد عرضت مجلة نيوزويك الأمريكية المشهورة للبيع فاشترى أكثر أسهمها أحد اليهود بمبلغِ ٨٠٠ ألف دولار، وأصبحت هذه المجلة التي لها شهرتها وانتشارها وتأثيرها سلاحاً دعائياً جديداً في يد الصهيونية، وكم قامت هذه المجلة وغيرها بتشويه صورة الإسلام والمسلمين، وبذر روح الفرقة والانقسام بينهم!.