للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ع: روى طاهر: " واستمجد المرخ والعفار " أي اخترهما على سائر الزناد، وفضلهما.

ومن روى " استنجد "؟ بالنون؟ فمعناه: قوى واستكثر من النار، قال أبو علي: استمجد بالميم لا غير.

وقال الأعشى (١) :

زنادك خير زناد الملوك ... صادف منهن مرخ عفارا وقال أبو زيد: يقال " اقدح بدفلى في مرخ " فإنهما (٢) أسرع الخشب وريا، يضرب مثلاً للرجل الكريم الأبوين وهو أيضاً كريم.

وقال أبو بكر: ومن أمثالهم " اقدح بعفار أو مرخ، ثم اشدد إن شئت أو أرخ " (٣) . وقال الراجز:

" أرخ يديك واسترخ ... إن الزناد من مرخ " ٦٦؟ باب الرجل يعجب بالفضيلة تكون فيه

ولا يعرف فضل غيره عليه

قال أبو عبيد: من أمثالهم في هذا " كل مجر في الخلاء (٤) يسر " وفسره، ومعناه ظاهر.


(١) ديوانه: ٤١ والكامل: ١٢١ والخزانة ٣: ٢٥٣ وأمالي القالي ١: ٦٦ والسمط ٢: ٣٦، وفي س: وقال الشاعر.
(٢) س ط: وهما.
(٣) الكامل: ١٢١ والسمط: ٢٣٦ وقال البكري في شرح الأمالي: يضرب مثلاً لمن طلب حاجة فيؤمن ألا يلح فيها فإن صاحبه كريم.
(٤) س ط: بالخلاء.

<<  <   >  >>