للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ع: هذا الشعر لابن براقة الهمذاني وهو (١) عمرو بن براقة بن منيه بن زيد ابن عمرو بن منبه بن شهر بن نهم (٢) من قصيدة أولها (٣) :

تقول سليمى لا تعرض لتلفةٍ ... وليلك عن ليل الصعاليك نائم قال أبو عبيد: وقد تمثل الشعر الحجاج يوسف على المنبر.

قلت (٤) : وقد تكلم (٥) به علي بن أبي طالب رضي الله عنه من قبل.

١٦٥ -؟ باب الظلم والإساءة ترجع عاقبتهما على صاحبهما

قال أبو عبيد: ومن ذلك قوله: " ويعدو على المرء ما يأتمر "

ع: هذا البيت من أول قصيدة لامرئ القيس، وأنكر الأصمعي أن تكون له. وقال: هي لربيعة بن جشم النمري (٦) وأولها عند الأصمعي (٧) :

أحار بن عمرو كأني خمر ... ويعدو على المرء ما يأتمر (٨)


(١) نسبه في السمط: ٧٤٩ والمؤتلف: ٦٦.
(٢) ص ط: تميم، والتصويب عن السمط.
(٣) انظر الأغاني ٢١: ١١٣، والمؤتلف ٢: ٦٧ والعيني ٣: ٣٣٢.
(٤) وضع حرف " ع " مكان " قلت " في س ط.
(٥) س ط: تمثل.
(٦) قال الأصمعي فيما نقله العيني ١: ٩٨ أنشدني أبو عمر بن العلاء هذه القصيدة لرجل من النمر ابن قاسط يقال له ربيعة بن جشم (المؤتلف: ١٢٥ النميري) ، وقال أبو عمرو الشيباني: لم يشك أحد أن هذه القصيدة لامرئ القيس ولكن تخلط بها أبيات للنمري.
(٧) انظر ديوان امرئ القيس: ٣ والعيني ١: ٩٦.
(٨) حار: ترخيم حارث. الخمر: الذي خامره داء أو وجع أي خالطه. يعدو عليه: يصيبه وينزل به، ما يأتمر: أي ما يؤامر به نفسه فإذا ائتمر أمراً غير رشيد عاد عليه.

<<  <   >  >>