فَمن تقدم؟ قَالَ: مَا فيهم إِلَّا ثِقَة، ثَبت، إِلَّا أَن أَبَا إِسْحَاق ومكانه من الْإِسْلَام.
٤٠ - وَسُئِلَ عَن شُعْبَة , عَن أبي إِسْحَاق , عَن عمر بن أبي حُسَيْن.
قَالَ: لَيْسَ هُوَ عمر، كَانَ شُعْبَة يقلب أسامي الرِّجَال.
٤١ - وَسُئِلَ عَن عمر بن هَارُون الْبَلْخِي.
فَقَالَ: مَا أقدر أَن أتعلق عَلَيْهِ بِشَيْء، كتبت عَنهُ حَدِيثا كثيرا، فَقيل لَهُ: قد كَانَت لَهُ قصَّة مَعَ ابْن مهْدي، قَالَ: بَلغنِي أَن عبد الرَّحْمَن، كَانَ يحمل عَلَيْهِ وَلَا أَدْرِي مَا كَانَت قصَّته؟ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَر: إِنِّي سَمِعت من يَحْكِي عَن ابْن مهْدي , أَنه قدم عَلَيْهِم عمر بن هَارُون الْبَصْرَة , وَهُوَ شَاب، فذاكره عبد الرَّحْمَن، فَكتب عَنهُ ثَلَاثَة أَحَادِيث مِنْهَا:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute