لِتُخْبِرْنِي، قَالَ: فَتَفَكَّرْتُ , ثُمَّ قُلْتُ: وَاللَّهِ لَأَصْدُقَنَّهُ، قَالَ: وَاسْتَسْلَمْتُ لِلْمَوْتِ، فَقُلْتُ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ , عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ , َرِضَي اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّمَا لِامْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ , فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ» قَالَ: وَبِيَدِهِ قَضِيبٌ يَنْكُتُ فِي الْأَرْضِ، ثُمَّ قَالَ: يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ، مَا تَقُولُ فِي قَتْلِ أَهْلِ هَذَا الْبَيْتِ؟ قَالَ: فَوَرَدَ عَلَيَّ أَمْرٌ عَظِيمٌ، وَاسْتَسْلَمْتُ لِلَّهِ تَعَالَى.
قَالَ: قُلْتُ وَاللَّهِ لَأَصْدُقَنَّهُ، قَالَ: ثُمَّ قُلْتُ: أَصْلَحَ اللَّهُ الْأَمِيرَ قَدْ كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ أَخِيكَ دَاوُدَ مَوَدَّةٌ , قَالَ: هِيهِ لِتُخْبِرْنِي
, قَالَ: فَقُلْتُ: حَدَّثَنِي مَرْوَانُ , عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ الشِّخِّيرِ , عَنْ عَائِشَةَ , قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute