٢ أخرجه ابن سعد بسنده من طريق علي بن زيد. (الطبقات ٨/٢٦٧) . وفيه زيادة. ٣ تقدم قول البخاري: "فيه نظر"، وثبت بالأدلة أنه ليس بأصح ولا صحيح وأن الصحيح تأخر وفاتها عن هذا التاريخ. انظر ص ٥٣، ٥٤ ت١٠. ٤ ٣/أ. ٥ هذا حق, لكنه لم يثبت، بل ثبت خلافه. ٦ "كان يكون صحابيا": في الكلام ركة، وليس بلازم أن يكون صحابيا إذا سمع منها بالمدينة، والذي أوقع المؤلف في هذا الظن جزمه بأن أم رومان توفيت في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -. ٧ هذا حق لا مرية فيه. ٨ وذكره الذهبي أيضا (تذكرة الحفاظ ١/٤٩-٥٠) . ٩ استنتاج غير سليم، بل المتعين أن تكون الرواية موصولة، وهنا تبرز نباهة الإمام البخاري وفطنته. ١٠ يعني حديث الإفك. ١١ المسند ٦/٣٦٧. ١٢ليس بصحيح. وما ذهب إليه الإمام البخاري عين الصواب فقد سمع مسروق من أم رومان على ما سبق تقريره، وصرح بالتحديث عنها، وبالسؤال، ولا مانع أن يتصرف الراوي، أو يروى مسروق نفسه مرة عنها بـ (عن) . قال الحافظ - بعد أن ساق أدلة خطأ الخطيب -: "وفي بعض هذا كفاية في التعقيب ومن تبعه فيما تعقبوه على هذا الجامع الصحيح، والله المستعان". (الفتح ٧/٤٣٨) . ولم يكن المؤلف مغترا بقول الخطيب وحده، بل ذكره الحافظ، وذكر معه صاحب المشارق والمطالع والسهيلي، وابن سيد الناس، والمزي، والذهبي، وقد أورد المزي- رحمه الله - كلام الخطيب في أكثر من عشرة أسطر. (تحفة الأشراف ١٣/٧٩) . ١٣ في الأصل: "حسين".