٢ موقع بين أرض بني عامر وحرة بني سليم، قريب من عسفان، بين مكة والمدينة، انظر (معجم البلدان ١/٣٠٢) . ٣ هذا الرأي له ما يؤيده. قال الحافظ: "فلعل الأصل": "بعث أقواما معهم أخو أم سليم إلى بني عامر" فصارت من بني سليم" الفتح (٦/١٩) ، أي تصحف من (أم سليم) إلى (بني سليم) . ٤ وكذلك هذا الرأي له ما يؤيده، أن الحافظ نسب الوهم فيه إلى حفص، قال:" والوهم في هذا السياق، من حفص بن عمر - شيخ البخاري -، فقد أخرجه هو - يعني البخاري - في - المغازي - خ ٥/٤٢ - عن موسى بن إسماعيل، عن همام، فقال: "بعث أخا لأم سليم في سبعين راكبا" (الفتح ٦/١٩) . ٥ يعني الإمام البخاري - رحمه الله - مع أنه رواه على الصواب في المغازي. ٦ خ ٥/٤٢. ٧ وقال:" بعث أخا لأم سليم في سبعين راكبا". ٨ في الأصل: "كما كنا". ٩ زيادة في المخطوطة. ولفظه (يخطبون) وردت في الجهاد عند البخاري، وفي المغازي (يختطبون) . ١٠ خ ٥/٤٢. ١١ يعني أن قوله: "من بني سليم" تصحيف، وأن الصواب: "بعث أخا لأم سليم" فبنوا سليم مبعوث إليهم. ١٢ م ٢/٦٣١،٣٦٢. ١٣ في المخطوطة: "محمد" والتصويب من صحيح مسلم. ١٤ يقال اسمه: مهران، مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. ١٥ زيادة في الأصل. ١٦ قال الله - عز وجل -: {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} الآية ١٥٦ من سورة البقرة، والدعاء ثابت في السنة. ١٧ انظر هجرته إلى الحبشة، ثم إلى المدينة، (سيرة ابن هشام ١/٢١٣، ٢/٣٢١) . ١٨ كلام المصنف وجيه في نظري، ولو كانت العبارة (إلى الله ورسوله) لما صح الاعتراض، عملا بقوله - صلى الله عليه وسلم -: " فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله"، وهذا يعم من هاجر قبله ومعه وبعده.