٢ يعني أنها مكية باتفاق. ٣ ٩/ب. ٤ أخرجه البخاري في عدة مواضع. منها انظر (صف٢/٢٩٠، ٤٩٢، ٦/١٠٥, ٤١٨, ٨/٢٢٦. مسلم ١/٤٦٧. ٥ في الأصل: كسنين يوسف، بإثبات النون في جميع المواضع. ٦ أسلم - رضي الله عنه - عام خيبر، وشهدها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. انظر مثلا (أسد الغابة ٥/٣١٦) . ٧ تقدم الحديث. ,أخرجه البخاري في الاستسقاء ١/١٩. ٨ قال بهذا الداودي وغيره، فيما ذكره الحافظ. قال:" ونسبوا أسباط بن نصر إلى الغلط في قوله: "وشكا الناس كثرة المطر...الخ" وزعموا أنه أدخل حديثا في حديث...، ثم قال: "وليس هذا التعقب عندي بجيد، إذ لا مانع أن يقع ذلك مرتين...، ثم أيّد عدم غلط أسباط، بأنه في بعض روايات الحديث (فقيل: يا رسول الله استسق لمضر، فإنها قد هلكت، قال: لمضر؟!، إنك لجريء، فاستسقى فسقوا". وذكر أن القائل: أبو سفيان، لتصريح كثير من الطرق به، وفي رواية عن كعب بن مرة - أو مرة بن كعب - قال: "دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأتاه أبو سفيان فقال: "ادع الله لقومك..."الحديث. ورواه أحمد من طريق كعب بن مرة، بدون شك، فأبهم أبا سفيان، قال الحافظ: "فعلى هذا كأن أبا سفيان وكعبا حضرا جميعا، فكلمه أبو سفيان وهو طلب الدعاء - وكعب بشيء - وهو قوله: "يا رسول الله استنصرت الله فنصرك دعوت الله فأجابك". فدل ذلك على اتحاد قصتهما. (الفتح ٢/٥١١،٥١٢) بتصرف. ٩ خ ٢/١٢،١٧،١٨. وهذا مثال لما ذكر المصنف رحمه الله.