للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وثغورهم ما كان أقرب إلى هذا البحر على ضفته مثل الشام وأفريقية والمغرب والأندلس١ وقد كان ميناء جدة ثغراًَ هاماً للمسلمين باعتباره مدخلاً للحرمين الشريفين، وهذا ما حمل المسلمين فيما بعد على تحصينها وإقامة سور قوي حولها لتأمين الأماكن المقدسة في مكة والمدينة من أي غارة وخاصة غارات الصليبين٢.

وقد برع المسلمون في صناعة السفن حتى صار علمهم في هذا الجانب تقلده أوربا وتنقله عنهم٣.


١ نفس المصدر.
٢ عبد القدوس الأنصاري، تاريخ مدينة جدة، ص ٧٠.
٣ حسن إبراهيم حسن، المصدر السابق، ج ١ص ٤٨٤.

<<  <   >  >>