أنشدنيه باليمين أبو الغزور الأعرابي لنفسه وقد حج أبنه فقال يذكر شوقه أليه:
ألا ليت لي عينان تطلعان ... على النأي أحيانا وتنصرفان
فإن كان سرا وعرفته ... وإن كان شرا ظلتا تكفان:ولما أتتني إحدى خرائطك الجزيلة، وتبادرت التباشير باحتلال المركب، كاد الفرح يقضي علي، وينزع التماسك من يدي، ولولا أني ثبت النحيرة، ومحصد المريرة، لكنت كأن أم أبي مزبد إذ بعث إليه يحيى بن خالد غلاما، فقال لها: يا أمه! وهب لي يحيى " غ " قالت: وما " غ " - قال: لا قالت: وما " لا " - قال: [" م "] وطبق الميم على شفتيه، فضرطت، فقال الحمد الله، لولا تقطيع الحروف لخريت. فحضرني إذا عند ورود المال ما كتبت به: