(٢) قال الأصمعي: الملع التي قد استبان حملها في ضرعها فأشرق ضرعها باللبن؛ وقال أبو عبيدة: ملمع: تتوج مقرب، لاعة الفؤاد لائعة الفؤاد أي مستخفة من الحزن، ورجل هاع لاع وهانع لائع مشتاق إلى الشيء، والفالي: الطارد. (٣) في ص: الأعسر؛ والأسعر الجعفي - ضبطه الآمدي بالسين المهملة - هو مرتد بن أبي حمران، وأورد له بيتين من قصيدته التي منها هذا البيت التالي وهي قصيدة أصمعية (الأصمعيات: ١٥٦) وانظر اللسان (عند. وأي) والمعاني الكبير: ١٠١٣ والوحشيات رقم: ٥٧. (٤) العتد: الفرس الحاضر المعد للركوب: الوأئ: السريع المشدد الخلق؛ وقال ابن قتيبة في شرح البيت، البصيرة، الدفعة من الدم أي دماؤهم قد خرجت على أكتافهم وبصيرتي في جوفي يعدو بها فرسي، يريد أنهم جرحوا، ويقال بل أراد أن الذي طلبوه من الذحول على أكتافهم لم يدركوه بعد، فهو ثقل عليهم، وبصيرتي أي ذحلى قد أدركت به. (٥) لم استطع قراءة هذا الشطر، وصورته في ص: عدا دل داء لهن حجة.