للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قد زارنا النرجس الذكي ... وآن من يومنا العشي

ونحن في مجلسٍ أنيقٍ ... وقد ظمئنا وثم ري

ولي نديم غدا سميي ... يا ليته ساعد السمي فأجابه ابن عمار:

لبيك لبيك من منادٍ ... له الندى الرحب والندي

ها أنا في الباب عبد قن ... قبلته وجهك السني

شرفه والداه باسمٍ ... شرفته أنت والنبي وسأله الوزير أبو عمرو بن غطمش أن يشرفه بالسير معه إلى منزله، فاجتمع الندماء بالقصر، [٩أ] بعد صلاة العصر، لينتقلوا ليلاً بانتقالها إلى دار الوزير المذكور، فبدت من ابن عمار حينئذ هنة أوجنت أن رماه المعتمد ببعض الآنية، فافترقوا بعد نومه ووقوع اليأس من سيره، ومضت الجماعة إلى دار الوزير المذكور، فلما استيقظ المعتمد من السكر، أخبر بما وقع من الأمر، فكتب إليهم بهذين البيتين:

لولا عيون من الواشين ترمقني ... وما أحاذره من قول حراس

لزرتكم لأكافيكم بجفوتكم ... مشياً على الوجه أو حبواً على الراس وله يستعطف أباه المعتضد إذ دخل مالقة وأخرج منها، في قصيدة أوله:

<<  <  ج: ص:  >  >>