للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أجاز البرهان الرياحي لكثيرين كالشمس محمد بن الخوجة وولده شيخ الإسلام أحمد والشمس محمد بن أحمد النيفر وشيخ الإسلام أحمد بن حسين والشمس محمد بيرم الرابع والشيخ محمد بن سلامة القاضي المالكي بتونس وشيخ الإسلام بالآستانة عارف حكمت واقف مكتبة المدينة بإجازة نظمية وغيرهم، وتوفي المترجم في ٢٧ رمضان عام ١٢٦٦ بتونس ودفن بها. ومن النوادر عنه أن الشيخ محمد النيفر استجازه وكان بين يديه نسخة من القطب على الشمسية فهم المترجم أن يكتب له عليه الإجازة ثم رغب أن يحضر كتاباً آخر في فن آخر قال: لاختلاف العلماء في جواز الاشتغال بالمنطق فكتب له على الزرقاني على (خ) الإجازة.

نروي ما له من الأسانيد والمؤلفات من طرق: منها عن قاضي القيروان محمد العلاني عن الشيخ محمد بوهاها القيرواني عنه، ومنها عن الشيخ الوالد وغيره من أصحاب البرهان السقا المصري عنه عن المترجم، ومنها عن مفتي تونس الشيخ محمد بن يوسف الحنفي الجركسي عن شيخ الإسلام أحمد بن حسين الكافي التونسي عنه، ومنها عن الشيخ فالح المدني عن محمد بن الطاهر الغاتي عنه، ومنها وهو أعلاها عن بقية تلاميذه في الدنيا صهره الشيخ الطيب النيفر والشيخ سالم بوحاجب كلاهما عنه. وأنشدني الشيخ الطيب المذكور لشيخه المترجم:

أهل الحديث طويلة أعمارهم ... ووجوههم بدعا النبي منضرة

وسمعت من بعض المشايخ أنهم ... أرزاقهم أيضاً به متكثرة للمترجم مولد نبوي مستعمل بالقطر التونسي، وختم صحيح البخاري، ورد على الوهابية، قرظه شيخ الإسلام الشيخ محمد بيرم الثالث، وغيرها (وانظر بسط ترجمة المترجم في " مسامرة الظريف " من صحيفة ١٤٢ إلى صحيفة ٢٥٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>