للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن الزبير عن العلقمي إجازة عن زكرياء عن ابن الفرات عن ابن جماعة عنه، كذا كتب الشيخ المترجم في إجازنه لأبي العباس أحمد بن عليّ البوسعيدي السوسي الفاسي.

نروي ما له من طريق أبي عليّ اليوسي عن ابن سعيد المرغتي السوسي عن مولاي عبد الله بن عليّ بن طاهر ما له، ونروي بالسند إلى أبي سالم العياشي عن أحمد بن موسى الأبار عنه. ح: نروي بالسند إلى أبي مهدي الثعالبي عن عليّ بن عبد الواحد الأنصاري عنه إجازة عامة.

وترجمة هذا الشيخ طويلة طنانة تراجع في " بذل المناصحة " للبو سعيدي و " النشر " و " الصفوة " وغيرها. قال البوسعيدي في محل آخر من " بذل المناصحة " له: " وفهارس سيدي عبد الله المذكور محيطة بأسانيده الكثيرة وكفيلة بإحاطة علم هذه الأمة، اه ". قال عنه البوسعيدي المذكور أيضاً " سيدي عبد الله من كبار الشرفاء وعظماء العلماء كان ثاقب زمانه في حفظ أيام الصحابة وأنساب العرب وسير السلف الصالح وذا بصيرة بالمذاهب السنية والابتداعية لسان الانتقاد على الفرق الباغية، اه ". وفي " بذل المناصحة " أيضاً: " سمعت سيدي عبد الله يقول في حديث الصحيح ايتوني بكتاب أكتب لكم كتاباً لن تضلوا ووقع التنازع، فقال عمر: حسبنا كتاب الله، وقال بعضهم الرزية كل الرزية ... الخ. قال سيدي عبد الله: الصواب أنه لا يسعه ترك الكتب لما قال لهم: قوموا عني، لأنه أرسل ليبين للناس ما أنزل إليهم. وقد قال له سبحانه (وإن لم تفعل) بأن تركت البعض الذي منه كتب هذا الكتاب (فما بلغت رسالاته) ولكن لو وقع وأتوا بكتاب لكتب حملهم على القرآن وسنته زيادة التأكيد لما علموا وتقرر عندهم، لكن لما رأى من فهم عنه ذلك وهو عمر، إذ قال له: حسبنا كتاب الله، علم صلى الله عليه وسلم أن الله حفظ دينه كما وعد به، وأنه لم يبق ما يؤكد به

<<  <  ج: ص:  >  >>