للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الكزبري، حلاه الشيخ يوسف بدر الدين المغربي في إجازته للمسند ابن رحمون الفاسي ب " خاتمة المحققين وإمام المحدثين، من في الحقيقة ننتسب إليه، وجل انتفاعنا على يديه، رئيس العلماء بالديار الشامية، وحامل لواء الحديث بمسجد بني أمية ". ولد بدمشق سنة ١١٨٤، ودرس تحت قبة النسر بالجامع الأموي نحو الخمسين سنة، وأخذ عنه الصادر والوارد من جميع الآفاق، وحج مرات مات في آخرها بمكة ١٩ ذي الحجة سنة ١٢٦٢، ودفن بالمعلاة، وبموته نزل الاسناد في الدنيا درجة لأنه آخر من روى عن كثيرين من الأعلام المسندين، لم يبق أحد معه يروي عنهم، وشارك شيخه الشيخ صالح الفلاني في سبعة من شيوخه، وعاش بعده نحو الخمس والأربعين سنة، وأخذ عن ثلاثة من طبقة مشايخ الحافظ مرتضى الزبيدي، ساواه بالأخذ عنهم، مع أنه عاش بعده نحو ستين سنة.

فمن شيوخه الذين أجازوا له عامة والده، والشهاب العطار، وخليل بن عبد السلام الكاملي، وابن بدير المقدسي، ومصطفى الرحمتي الدمشقي، وأحمد بن علوي باحسن الشهير بجمل الليل، والنور عليّ الونائي، وصالح الفلاني وعبد الملك القلعي، وعبد الغني بن محمد هلال المكي، ومحمد طاهر ومحمد عباس ومحمد أولاد سعيد سنبل، وزين العابدين بن علوي جمل الليل والأمير إبراهيم بن محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني، وعبد اللطيف الزمزمي، وحسين بن عليّ المكي المالكي، ومحب الله بن حبيب الله الهندي المكي، وعبد القادر الصديقي المكي، ومحمد بن عمر المكي، وأحمد بن رشيد الحنبلي، وعبد الرحمن الدياربكري، وأبو بكر اليمني المكي، وأحمد بن حسن بن حماد، وقاسم بن عليّ المغربي التونسي، وعبد الله بن محمد بن سليمان الكردي، وعبد الله بن محمد الراوي البغدادي، وعبد الرحمن القادري شيخ السجادة القادرية ببغداد.

وكتب له من مصر بالإجازة العامة الشرقاوي والأمير الكبير والعروسي

<<  <  ج: ص:  >  >>