قلت بل الصواب إطلاق الإمام ... إذ مالك نجمهم على التمام
إلا إذا اعتبر ما تضمنا ... من المسائل وفقه يقتنى
وغير من ذا زائد على الصحيح ... فمسلم من هاهنا هو الرجيح وله أيضاً: أنوار الدراري في مكررات البخاري، ونور البقين في شرح حديث أولياء الله المتقين، وشروح ثلاثة على البردة: الأكبر والأوسط والأصغر المسمى " بالاستيعاب لما في البردة من البيان والاعراب "، ومنها المتجر الربيح والمسعى الرجيح والمرجب الفسيح في شرح الجامع الصحيح، لم يكمل.
نروي ما له من طريق الثعالبي عنه. ح: ومن طريق الحافظ ابن حجر عنه. ح: ومن طريق ابن غازي عن ابن مرزوق الكفيف عنه. ح: ومن طريق المقري عن عمه سعيد عن محمد بن محمد بن عبد الله بن عبد الجليل التنسي وسقين الأول عن أبيه الحافظ عنه، والثاني عن زروق عن الثعالبي عنه، وهذا أعلى ما يمكن.
٢٩٩ - محمد بن مرزوق الكفيف (١) : هو الإمام محمد بن محمد بن أحمد ابن الخطيب بن مرزوق العجيسي التلمساني، عرف بالكفيف وصفه الونشريسي في وفياته بالفقيه الحافظ المصقع، وغيره بالمحدث المسند الراوية، وقال عنه الإمام أبو عبد الله محمد بن الإمام أبي العباس التلمساني في رحلته:" علم الأعلام حجة الإسلام آخر جفاظ المغرب ". حج سنة ٨٦١، وأخذ عنه بالمشرق وترجمه السخاوي في " الضوء اللامع " وكانت وفاته سنة ٩٠١.
يروي عامة عن أبيه الحفيد وأبي الفضل ابن إبراهيم بن أبي زيد بن الإمام
(١) ترجمة ابن مرزوق الكفيف في نيل الابتهاج: ٣٥٤ (وعنه النفح ٥: ٤١٩) والضوء اللامع ٩: ٤٦ وتعريف الخلف ١: ١٤٥.