للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نافع، كما صافح العارف أبا الحسن علي البيومي، كما صافح عمر لوكس التطواني المذكور، كما صافح صاحب المنح بأسانيده المذكورة في المسلسل بالمصافحة. ح: وصافح البيومي المذكور عيسى الطولوني، كما صافح الشهاب أحمد بن العجل بسنده المعروف له.

وما وقع في المسلسل عاشوراء للأمير الصغير من أنه يروي الحديث المذكور عن أبيه عن علي السقاط عن أحمد بن العربي بن الحاج وعمر بن عبد السلام لوكس كما أخذاه عن صاحب المنح تخليط لأن أحمد بن العربي بن الحاج من أشياخ صاحب المنح لا تلميذه، ومات قديماً لم يدرك السقاط الآخذ عنه؛ نعم أخذ السقاط عن محمد بن أحمد بن العربي بن الحاج المذكور فانقلب عليهم الابن بالأب وهو وهم واضح. وأما روايته لها عن عمر لوكس عن صاحب المنح فصحيح. وقد وقفت على إجازة صاحب المنح وهي عامة للوكس المذكور وعلى إجازة لوكس للسقاط وهي عامة أيضاً، والحمد لله.

وما وقع بخط مجيزنا أبي الحسن ابن ظاهر وفهرسة خالنا أبي محمد جعفر ابن إدريس الكتاني من أن السقاط يروي عن صاحب المنح منحه فهو في عهده الأول، ولم يذكره غيره، وما في فهرسة الكوهن وغيرها من الفهارس من سياق عدة أسانيد من طريق ابن عبد السلام الناصري عن الحافظ أبي العلاء العراقي الحسيني عن صاحب المنح في عهدتهم، لأن العراقي المذكور سيأتي في ترجمته أنه ابتدأ في طلب العلم عام ١١٣٤، وهي السنة التي مات فيها صاحب المنح، ورأيته في " فتح البصير " يعبر عنه بشيخ شيخنا، وفي أول نسخته من الموطأ وهي عندي ساق سنده فيها عن ابن عبد السلام بناني عنه. نعم لو وجد التصريح بإجازته له لكان غاية في العلو.

ومن الأغلاط المتعلقة بكتاب المنح هذا أن صديقنا المفتي أبا عيسى المهدي ابن محمد الوزاني صاحب " المعيار الجديد " نسب في فهرسته المنح للطيب بن محمد

<<  <  ج: ص:  >  >>