(١٦١) أبو بكر بن عبد الرحمن العيدروس الباعلوي الهندي صاحب رشفة الصادي.
(١٦٢) أبو الخير بن أحمد بن عابدين
(١٦٣) أبو جيدة بن عبد الكريم الفاسي
(١٦٤) أبو الخير أحمد بن عثمان العطار المكي الهندي
(١٦٥) محمد أبو الفضل الجيزاوي المالكي المصري شيخ الجامع الأزهر
(١٦٦) أبو الهدى بن محمد حسن الرفاعي
(١٦٧) أبو النصر الخطيب الدمشقي الشافعي.
ولأقدم بين يدي نجواي مقدمات:
الأولى: اعلم انه بعد التتبع والتروي ظهر أن الأوائل كانوا يطلقون لفظة " المشيخة " على الجزء الذي يجمع فيه المحدث أسماء شيوخه ومروياته عنهم، ثم صاروا يطلقون عليه بعد ذلك المعجم. لما صاروا يفردون أسماء الشيوخ ويرتبونهم على حروف المجم، فكثر استعمال وإطلاق المعاجم مع المشيخات. وأهل الأندلس يستعملون ويطلقون البرنامج، أما في القرون الأخيرة فأهل المشرق يقولون إلى الأن الثبت وأهل المغرب إلى الآن يسمونه الفهرسة.
وهنا حبب إلي سياق ما يتعلق بهذه الألفاظ ضبطا ومعنى:
فالمشيخة (١) كما في حاشية الأمم وتاج العروس بفتح الميم وكسرها وسكون الشين وفتح التحتية وضمها. قال في التاج وقد ذكر الروايتين اللحياني