للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في كدش (١) إلى دار السلطان ويحملونها على رؤوسهم وهم يذكرون الله علانية، وتوضع بين يدي السلطان وشيخ الإسلام والقضاة والعلماء والوزراء فيتبركون بها، ويكتب شيخ الإسلام البيعة فيها، ويرفع نسبه إلى سليمان، وفيها ذكر أشياخه الذين أخذ عنهم، ويضعون خواتمهم فيها ويردونها إلى محلها " اهـ.

٣٤٦ - الناجي (٢) : هو الحافظ محدث الديار الدمشقية شيخ الإسلام برهان الدين إبراهيم بن محمد بن محمود المحدث الشافعي المشهور بالناجي الدمشقي، من الحفاظ المعاصرين للسخاوي والسيوطي وتلك الطبقة، إلاّ أن الحافظ السيوطي قال عنه: " لم يكن في حفظ الحديث نصيب ". ولعله من باب ما يجري بين المتعاصرين عادة. ومن مؤلفاته تعليق على الترغيب للمنذري.

نتصل به من طريق النجم الغيطي عن الشمس الدلجي شارح الشفا عنه. ح: ومن طريق العيثاوي عن أبي بكر بن محمد بن عمر البلاطنسي عن الحافظ الناجي. وكانت وفاة الناجي سنة ٩٠٠.

وفي " شذرات الذهب " للعمادي عن يونس العيثاوي قال: " أول اجتماعي بالشيخ كمال الدين بن حمزة شيخ الإسلام بدمشق سألني عن محل إقامتي فقلت بميدان الحصا، فقال لي: هذه المحلة خصّها الله بثلاثة أيمة كل منهم انفرد بعلم لا يشاركه فيه غيره، فذكر منهم الشيخ إبراهيم الناجي بعلم الحديث " (انظر ترجمة كمال الدين ابن حمزة المذكور) .


(١) في الأصل المطبوع: كوش.
(٢) ترجمة برهان الدين الناجي في الضوء اللامع ١٦٦:١ وشذرات الذهب ٣٦٥:٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>