للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وصدر الباب الثاني الذي عقد للأسانيد بالتصريح بإجازته العامة لمن انتاب من إخوانه لحضور دروسه الحديثية بالجامع الأعظم بتارودانت، قال: " قصدا لإحياء أسانيد مشايخه واستبلاغا في نصح الأمة بنشرها وإفشائها " قال: " وأجزت أيضا لكل فاضل حضر مجلسي في يوم الإجازة ٢٨ رمضان عام ١٠٣٦، ولولديه محمد وأحمد " قال: " على الإحاطة والشمول " ثم صدر بإسناد حديث الأولية فذكر أنه يرويه عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله ابن محمد بن عيسى التمنرتي والقدوة أبي زكرياء يحيى بن عبد الله بن سعيد بن عبد المنعم الحاحي والخطيب أبي زيد عبد الرحمن بن محمد الوقاد التلمساني، وهو أول حديث سمعه منهم، فالأول يرويه عن محمد بن إبراهيم الجزولي التمنرتي وأبي زيد عبد الرحمن بن علي بن محمد بن عبد العزيز الجزولي عن العادل أبي العباس ابن الإمام القائم بأمر الله مولانا محمد بن محمد بن عبد الرحمن الشريف الحسني، قال: حدثني السيد الفاضل سالم بن محمد، قال: حدثني الفاضل إبراهيم بن علاء الدين القلقشندي وهو أول، عن أحمد بن محمد المقدسي وهو أول، عن أبي الفتح محمد بن محمد المقدسي وهو أول، عن أبي الفرج عبد اللطيف بن عبد المنعم الحراني عن ابن الجوزي بسنده. ح: ورواه الثاني عن أبي العباس أحمد آدفال السوساتي عن بركة بن الإمام محمد بن عبد الرحمن الحطاب وابن أخيه يحيى الحطاب بسندهم. ح: ويرويه أيضا عن أحمد بابا السوداني إجازة عن القطب النهروالي المكي عن زين الدين عبد الحق السنباطي المصري الشافعي، قال: هو أول حديث سمعته من لفظ بالمسجد الحرام لما قدم لمكة ليموت بها أحد شهور سنة ٩٣١، وتوفي بما مهل رمضان، عن مشايخه، وروى قطب الدين أيضا عن شيخ الإسلام زكرياء الأنصاري.

وروى التمنرتي طريق القوم عن أبي زكرياء يحيى بن عبد الله بن سعيد ابن عبد المنعم الحاجي عن أحمد آدفال عن الشيخ محمد بن عيسى التلمساني المدني عن ولي الله عبد الوهاب الهندي المكي عن ولي الله علي بن حسام الدين

<<  <  ج: ص:  >  >>