للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أكثر العلماء والمحدثين، واستجاز لي من الحاضرين والغائبين، ورحلنا لطلب هذا الشان لمصر والشام وحلب وغيرها من بلاد العرب، وهي مشمولة بالعلماء العظام والمحدثين الكرام، بعدما خط عذاري، فصرت الآن أعلى سندا من جميع أهل عصري ممن لم يدرك أولئك الأعلام، وتميزت بذلك وليس ذلك لعلو قدري، وإنما ذلك لتقهقر الزمان وذهاب الأعيان.

خلت الدسوت من الرخا ... خ ففرزنت فيها البيادق " ثم صدر بسند الأحاديث العشارية المعروفة من طريق معجم الطبراني الصغير ثلاثية عن شيخه المعمر عبد الحق السنباطي عن ابن الفرات عن الصلاح ابن أبي عمر عن ابن البخاري بسنده المعروف إلى زهير بن صرد وأنس وقال بعد سياقهما: " وهذان الحديثان قد حازا أعلى سند في عصرنا، لأن بين شيخنا الذي رويناهما عنه وبين النبي صلى الله عليه وسلم عشرة أنفس، وقد افتخر قبل هذا بنحو مائة وخمسين عاما بعشاري السند رواه الحافظ ابن الجزري في النشر، فعيني عاشرة عين رأت رسول الله صلى الله عليه وسلم " قال: " ومن نعم الله علي أنه شرفني بسند أعلى مما ذكرته، وأهلني لهذه الرتبة، لا أعلم أحدا من أهل عصري له سند أعلى منها أو مثلها، وهو حديث عشاري بيني وبين النبي صلى الله عليه وسلم عشرة أنفس، فتكون عيني عاشرة عين رأت من رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن روى عني هذا الحديث تكون عينه حادية عشرة عينا رأت من رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن نعم الله علي أني أروي حديثا تساعيا بيني وبين النبي صلى الله عليه وسلم تسعة أنفس، فتكون عيني تاسعة عين رأت من رأى رسول الله عليه وسلم، وتكون عين من روى عني هذا الحديث عاشرة عين رأت من رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا اعلم الآن في عصري سندا أعلى من ذلك " ثم ساق الحديث العشاري والتساعي، وقد صدرت بهما على نحو سياقه. وقد اشتمل الثبت المذكور أيضا على سند حديث الأولية وسند

<<  <  ج: ص:  >  >>