للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

أما هو فقد خالف الجمهور في هذه المسألة وشدد في الإنكار على من يزيد على العدد المذكور في الحديث، الذي نحن بصدده ولعل أبا محمد ابن حزم لم يطلع على حديث ابن مسعود، والله أعلم، ثم بحثت مسألة (الاسم الأعظم) واستعرضت آراء أهل العلم حول هذه المسألة وقد أشرت إلى ما ترجح عندي دون قطع، وهو ما جاء في حديث بريدة عند أبي داود والترمذي وابن ماجه وابن حبان والحاكم وهو أصح ما ورد في الباب فيما اطلعنا عليه، والله أعلم.

ويلي هذا الحديث في القوة حديث (دعوة ذي النون) وهي دعوة واردة في القرآن، وهذا وجه من رجح هذا الدعاء - وهو وجيه- والله أعلم.

الباب الثاني:

أنواع الصفات عند السلف والخلف، ويشتمل هذا الباب على عدة فقرات وفصول:

أ- في الصفات السلبية: وفي هذه الفقرة تحدثت عن موضوع تنويع الصفات وبينت أن السلف ليس من عاداتهم التوسع في التنويع، لأنهم لا يسرفون في الكلام في المطالب الإلهية، بل لا يكادون يتجاوزون الكتاب والسنة وبينت أن الخلف هم المولعون بتقسيم الصفات وتنويعها.

ثم سردت الصفات السلبية وهي خمس صفات عند الأشاعرة:

١- القدم.

٢- البقاء.

٣- الوحدانية.

٤- المخالفة للحوادث.

٥- الغنى المطلق وهي المعروفة عندهم بـ (القيام بالنفس) .

كما أثبت تقسيماً آخر ذكره بعض أهل العلم إلى سبعة أقسام:

ثم أوردت عدة تعريفات للصفة السلبية، كما ذكرت أن هناك صفات

<<  <   >  >>