للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

ولا بالجدال دون القتال. وحتى ترى أن التقية حرام وأن التقصير كفر.

وحتى لو كنت إمام الرافضة لقتلت في طرفة ولو قتلت في طرفة لهلكت الأمة، لأنك رجل لا عقب لك. والإمامة اليوم لا تصلح في الإخوة، واو صلحت في الإخوة كانت تصلح في ابن العم، ثم دنت من الأرحام شيئاً فصارت لا تصلح إلا في الولد. وفي هذا القياس أنها بعد أعوام لا تصلح إلا ببقاء الإمام نفسه إلى آخر الأبد. وهذا هو علة أصحاب التناسخ. وأنت رافضي ولم يكن هذا عندك.

فأهد إلي الآن من خالص التوتيا كما أهديت إليك باب التناسخ.

وأنت ترى القتل في حق المعاندة شهادة، وترى أن مباينة

<<  <  ج: ص:  >  >>