للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحديث السابع والعشرون

أخبرنا أبو شجاع زاهر بن رستم بن أبي الرجاء الأصبهاني قراءة عليه بمكة وغير واحد قالوا، ثنا أبو الفضل محمد بن عمر بن يوسف الأرموي، أنا أبو الغنائم عبد الصمد بن علي بن محمد بن المأمون الهاشمي، أنا أبو نصر محمد بن أحمد بن محمد بن موسى البخاري، أنا أبو إسحاق محمد بن إسحاق بن محمود خزاعي، أنا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ح.

وأنا أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن يحيى العثماني قراءة عليه بالإسكندرية، أنا أبو عبد الله محمد بن منصور بن الفضل الحضرمي، وأبو الفضل جعفر بن إسماعيل بن عمران الأنصاري قالا، أنا أبو العباس أحمد بن سعيد بن نفيس الطرابلسي بمصر، أنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد الغافقي، أنا أحمد بن أحمد المكي، ثنا على بن عبد العزيز، والآخر ثنا عبد الله بن سلمة القعنبي عن مالك ح.

وأنا أبو يعقوب يوسف بن أبي القاسم المعري، وأبو الرضاء أحمد بن أبي السرايا العامري قالا أنا أبو الفضل محمد بن أبي منصور الفارسي أنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد الأنباري، أنا أبو علي الحسين بن ميمون بن محمد الحضرمي، أنا محمد بن عبد الله النيسابوري ثنا أحمد بن شعيب ثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس عن العلاء بن عبد الرحمن أنه سمع أبا السائب

-ق٢٢أ-

مولى هشام بن زهرة سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج، فهي خداج غير تمام قال فقلت يا أبا هريرة إني أَكُونُ أَحْيَانًا وَرَاءَ الإِمَامِ قَالَ فَغَمَزَ ذِرَاعِي وقَالَ يَا فارسي اقْرَأْها فِي نَفْسِكَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ اللَّهُ عز وجل قَسَمْتُ الصَّلاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ فَنِصْفُهَا لِي وَنِصْفُهَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اقْرَأْوا يَقُول الْعَبْدُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ يَقُولُ اللَّهُ حَمِدَنِي عَبْدِي، يَقُولُ الْعَبْدُ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، يَقُولُ اللَّهُ عز وجل أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي، يَقُولُ الْعَبْدُ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، يَقُولُ اللَّهُ عز وجل مَجَّدَنِي عَبْدِي، يَقُولُ الْعَبْدُ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، فهَذِهِ الآية بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي ولِعَبْدِي مَا سَأَلَ يَقُولُ العَبْد: اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين، فهذه الآية لِعَبْدِي ولعبدي مَا سَأَلَ.

اللفظ (م) عن قتيبة به وقد وقع لنا حديث ابن عيينة، أخبرناه أبو الغنائم المطهر بن خلف بن عبد الكريم النيسابوري بقراءتي عليه أنا جداي أبو المظفر عبد الكريم بن خلف بن طاهر، وأم خلف سعيدة بنت زاهر بن طاهر الشحاميان قالا أنا أبو سعيد عبد الرحمن بن محمد بن منصور بن رامش الزاهد، أنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الفقيه، أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن يحيى بلال البزار ثنا يحيى بن الربيع

-ق٢٢ب-

المكي ثنا سفيان بن عيينة حدثني العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله تبارك وتعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي فإذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال حمدني عبدي، وإذا قال الرحمن الرحيم قال مجدني عبدي أو أثنى علي عبدي، وإذا قال مالك يوم الدين قال فوض إلي عبدي، وإذا قال إياك نعبد وإياك نستعين قال هذه بيني وبين عبدي، وإذا قال اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال: هذه لك.

<<  <   >  >>