أخبرنا الأشياخ العليون ابن زيد بن علي التسارسي، وابن هبة الله بن سلامة الفقيه، وابن محمود بن أحمد الصوفي، وأبو محمد بن أبي المنصور بن أبي الحسن المالكي، وأبو القاسم بن أبي علي الشافعي قراءةً على كل واحد منهم منفرداً، قالوا: أنبأ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم الأصبهاني الحافظ قراءةً عليه ونحن نسمع بالثغر قال: أنبأ الرئيس أبو عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود بن عبد الله بن إبراهيم الثقفي الأصبهاني بها في سنة ثماني وثمانين وأربعمائة، وتوفي في رجب سنة تسع وثمانين قال: ثنا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر بن سعدان ببغداد قال: ثنا أبو عبد الله الحسين بن يحيى بن عياش القطان قال: ثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي قال: ثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس
ق ٤١ (ب)
رضي الله عنه قال:(لقد خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فوالله ما قال لي أف قط ولا قال لي لشيء فعلته لم فعلت كذا، ولا لشيء لم أفعله ألا فعلت كذا) .
رواه مسلم في فضائل النبي صلى الله عليه وسلم عن سعيد بن منصور، وأبي الربيع الزهراني، كلاهما عن حماد بن زيد. فوقع بدلاً له. ورواه أيضاً من حديث سلام بن مسكين، عن ثابت. ومن حديث عبد العزيز بن صهيب، عن أنس. ومن حديث سعيد بن أبي بردة، عن أنس، غير أن في حديث سعيد، عن أنس (خدمته تسع سنين) . وقد وقع إلينا تساعياً أيضاً من حديث حميد، عن أنس.
أخبرناه محدث الشام ومسنده أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي الحافظ بقراءتي عليه بحلب قال: أنبأ شيخ الشيوخ أبو سعيد بن أبي الرجاء بن أبي الفتح الداراني قراءةً عليه بأصبهان قال: أنبأ أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد قال: أنبأ الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني قال: أنبأ أبو بكر أحمد بن يوسف بن خلاد قال: ثنا أبو محمد الحارث بن محمد بن أبي أمامة في مسنده قال: ثنا عبد الله بن بكر قال: ثنا حميد، عن أنس رضي الله عنه قال (أخذت أم
ق ٤٢ (أ)
سليم بيدي مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة، فقالت: يا رسول الله، هذا أنس غلام كيس يخدمك، فخدمته تسع حجج، فما قال لشيء قط صنعت أسأت ولا لبئس ما صنعت، ولا مست يدي شيئاً قط خزاً ولا حريراً ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شممت رائحة قط مسكاً ولا عنبراً أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم)
قابله عبد المؤمن بأصله فصح
آخر الأربعين العاليات الأبدال التساعيات للبخاري ومسلم أو أحدهما رحمة الله عليهما
وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وسلم تسليماً