تخريج شيخنا وسيدنا الإمام العالم العامل الحافظ قدوة الخلف بقية السلف مفتي المسلمين شرف الدين أبو محمد عبد المؤمن بن أبي القاسم الدمياطي فسح الله من مدته أعاد على المسلمين من بركته
خذها أحاديث أبدال مصححة وافت تساعية الإسناد في العدد
في أول وقعت فيه موافقة أحمد بن شعيب قابل السدد
وتلوه وردت فيه مصافحة لمسلم حافظ متقن الألفاظ والسند
ومثله بعد عشرين موافقة للترمذي أبي عيسى حماه رد
ق ٢ (أ)
بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد،
الحمد لله سامع الأصوات مجيب الدعوات وقاضي الحاجات وكاشف البليات ومفرج الكربات العالم بالكليات والجزئيات، والمطلع على ما في القلوب والنيات والضمائر والطويات والسرائر والحفيات، مكفر الخطيات والسيئات، وغافر الذنوب السالفات والحادثات، أحمده بما يجب من الأسماء والصفات، وأشكره على أنعمه المترادفات، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة تنجي قائلها من وبال التبعات وتبوؤه منازل أهل الكرامات وأشهد أن محمداً عبده الساعي إلى الخيرات والقربات، ورسوله الداعي إلى الطاعات والعبادات، صلى الله وعلى آله صلاة تبلغ أعلى الدرجات في سواء الجنات.
وبعد فإني قد استخرت الله تعالى وخرجت من مسموعاتي العاليات أربعين حديثاً أبدالا تساعيات للبخاري ومسلم أو أحدهما رحمة الله عليهما