الثاني من فروض الوضوء: غسل اليدين لقوله تعالى: {وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ}[المائدة: ٦] أي مع المرفق، فيجب غسل المرافق لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغسل مرافقه في الوضوء.
الثالث: مسح الرأس كله ومنه الأذنان: لقوله تعالى: {وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ}[المائدة: ٦] وقال صلى الله عليه وسلم: «الأذنان من الرأس» . ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمسح رأسه وأذنيه في الوضوء.
الخامس: الترتيب: لأن الله ذكره مرتبا وأدخل ممسوحا بين مغسولين وقطع النظير عن نظيره والفائدة هنا هي الترتيب، والنبي صلى الله عليه وسلم رتب الوضوء على هذه الكيفية وهو بقوله وعمله المفسر لكتاب الله.
السادس: الموالاة: وهي: أن لا يؤخر غسل عضو حتى ينشف الذي قبله، والدليل أن الرسول صلى الله عليه وسلم