للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

[الشرح]

هو المشرع والمبين لأمته أحكام دينها وكل من وصف وضوء الرسول وصفه متواليا (١) .

تكلم المؤلف في الدرس السابق عن الوضوء، وأراد أن يبين هنا الأشياء التي تنقضه ليكون المسلم على بصيرة من أمر دينه فذكر لنا أن نواقض الوضوء هي:

الأول: الخارج من السبيلين: قليلا كان أو كثيرا وهو نوعان:

أ- معتاد كالبول والغائط فينتقض بغير خلاف، قاله ابن عبد البر، قال تعالى: {أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ} [المائدة: ٦] (٢) .

ب- نادر كالدود والشعر والحصى فينتقض لقول


(١) انظر: السلسبيل، جـ١، ص٥١-٥٣، وكذلك الملخص الفقهي، جـ١، ص٣٢- ٣٣.
(٢) المائدة، آية ٦.

<<  <   >  >>