٤٧ - {اطيرنا} أي تطيرنا وذلك لأنهم أصابتهم مجاعة {قال طائركم} وقد ذكرناه في الأعراف
{تفتنون} لنقتلنه ليلا
{لوليه} أي لولي دمه
{ما شهدنا} أي ما حضرنا {مهلك أهله} فيه وجهان أحدهما إهلاك أهله والثاني موضع هلاكه ومن فتح الميم واللام أراد هلاك ومن فتح الميم وكسر اللام فالمعنى ما حضرنا موضع
هلاكهم وهذا كان مكرهم فدخلوا غارا ينتظرون مجيء صالح فبعث الله عليهم صخرة فسدت الغار فهلكوا