٢ - كان بين فارس والروم حروب وكانت فارس تعبد الأصنام وتجحد البعث والروم نصارى لهم كتاب ونبي فكان المسلمون يفرحون إذا نصر أهل الكتاب على أهل الأوثان فنصرت فارس مرة فشق على المسلمين وقال المشركون لئن قاتلتمونا لننصرن كما نصر إخواننا على إخواننا على إخواتكم فنزلت الآية
٣ - و {في أدنى الأرض} أي أقرب أرض الروم إلى فارس وهي طرق الشام والبضع ما بين الثلاث إلى التسع فنصرت الروم بعد سبع سنين ففرح المؤمنون بذلك
٦ - {وعد الله} أي وعد بنصر الروم
٧ - {يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا} وهي المعايش
٨ - {أو لم يتفكروا} المعنى فيعلموا
{بالحق} أي للحق {وأجل} وهو وقت الجزاء
٩ - {يسيروا} أي يسافروا
{وأثاروا الأرض} قلبوها للزراعة
{أكثر مما عمروها} أهل مكة
١٠ - {أساؤوا} الخلة السوءى وهي العذاب {أن كذبوا} أي لأن