للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

النصارى ابن مريم إنما أنا عبد.

فقولوا: عبد الله ورسوله» . أخرجاه.

وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إياكم والغلو، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو» .

ولمسلم عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «هلك المتنطعون» قالها ثلاثا.

فيه مسائل: الأولى: أن من فهم هذا الباب وبابين بعده تبين غربة الإسلام، ورأى من قدرة الله وتقليبه للقلوب العجب.

الثانية: معرفة أول شرك حدث في الأرض أنه كان بشبهة الصالحين.

الثالثة: أول شيء غير به دين الأنبياء وما سبب ذلك مع معرفة أن الله أرسلهم.

الرابعة: قبول البدع مع كون الشرائع والفطر تردها.

الخامسة: أن سبب ذلك كله مزج الحق بالباطل.

فالأول: محبة الصالحين.

<<  <   >  >>