١٥ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ - بِأَصْبَهَانَ - أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أَبْنَا أَبُو الْفَتْحِ مَنْصُورُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ، وَأَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مِهْرَابْزُدَ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئِ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي أَبُو شُرَيْحٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ حَنَشِ بْنِ عَبْدِ اللهِ السَّبَئِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ - وَهُوَ رِدْفُهُ -: يَا غُلَامُ، إِنِّي مُحَدِّثُكَ بِكَلِمَاتٍ احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، وَإِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ، جَفَّتِ الْأَقْلَامُ وَرُفِعَتِ الصُّحُفُ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَرَادَتِ الْأُمَّةُ أَنْ تَنْفَعَكَ مَا نَفَعَتْكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ لَكَ، وَلَوْ أَرَادَتْ أَنْ تَضُرَّكَ مَا ضَرَّتْكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ لَكَ».
أَبُو شُرَيْحٍ اسْمُهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شُرَيْحٍ الْمِصْرِيُّ الْمَعَافِرِيُّ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ، مِنْ رِجَالِ الصَّحِيحِ.
رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ لَيْثٍ، بِنَحْوِ حَدِيثِ أَبِي شُرَيْحٍ.
⦗٢٦⦘
وَعَنْ يَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ نَافِعِ بْنِ يَزِيدَ، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُقْرِي، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ نَافِعِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ الْحَجَّاجِ بِنَحْوِهِ.
وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ.
وَفِي رِوَايَتِهِ اخْتِصَارٌ بِنَحْوِهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنِ اللَّيْثِ وَابْنِ لَهِيعَةَ.
وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute