لك إلى لئيم حاجة، ولا زالت لكريم إليك حاجة، وعقد لك المنن في أعناق الكرام، ولا أزال بك عن كريم نعمة، ولا أزالها بغيرك إلا جعلك سبباً لردها عليه» .
قال: وقال عبد الله بن مروان لسلم بن يزيد الفهمي: «أي الزمان أدركت أفضل وأي ملوكه أكمل» ؟ قال:«أما الملوك فلم أر إلّا ذاماً وحامداً، وأما الزمان فرفع أقواماً ووضع آخرين، وكلهم يذم زمانه لأنه يبلي جديدهم ويهرم صغيرهم، وكل ما فيه منقطع إلا الأمل» ، قال:«فأخبرني عن فهم» ، قال: هم كما قال الشاعر:
درج الليل والنهار على فه م بن عمرو فأصبحوا كالرميم