للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أمير المؤمنين، وإن هذا لكائن» ، قال: «أي، ورب السماء» ، ثم قال:

«قد زوجتك، فادخل عليها من غير أن تعلم» ، فدخلت عليها، فقالت:

«من أنت؟ هبلتك أمك» . فقلت: «يا سيدتي، أنا المعذب في الثلاث» ، فارتحلت وأنا عديلها، فأنشأت أقول:

لعمري، لقد نلت الذي كنت أرتجي ... وأصبحت لا أخشى الذي كنت أحذر

فليس كمثلي اليوم كسرى وهرمزٌ ... ولا الملك النعمان مثلي، وقيصر

فلم أزل معها بأحسن عيشة وغبطة.

<<  <   >  >>