٢ يشير إلى حديث البراء في عذاب القبر ونعيمه وسؤال الملكين، وهو حديث طويل سيأتي في آخر الكتاب بتمامه في بحث عذاب القبر ص٣٩٦. ٣ رواه الدارمي "٢/ ٤٥٠ - ٤٥١", وابن ماجه "٣٧٨١", وأحمد "٥/ ٣٤٨، ٣٥٢", وابن عدي في "الكامل" "٣٥/ ١", والحاكم "١/ ٢٥٦" من حديث بريدة بن الحصيب مرفوعا بلفظ: "يجيء القرآن يوم القيامة كالرجل الشاحب فيقول لصاحبه: أنا الذي أسهرت ليلك، وأظمأت هواجرك". وقال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم" وبيض له الذهبي. وقال البوصيري في "الزوائد": "إسناده صحيح". قلت: لا، فإن فيه بشير من المهاجر، وهو صدوق لين الحديث، كما قال الحافظ في "التقريب" فمثله يحتمل حديثه التحسين، أما التصحيح فهو بعيد. ٤ فيه أحاديث كثيرة، سيذكرها المؤلف في آخر الكتاب. ٥ الغيايتان: أدون من الغمامتان في الكثافة، وأقرب إلى رأس صاحبهما. ٦ الفرقان بكسر الفاء: طائفتان. ٧ أي: باسطات أجنحتها متصلا بعضها ببعض. ٨ رواه مسلم عن أبي أمامة، والحاكم عن بريدة. ٩ روى البخاري "١/ ٢٠٥ - طبع أوروبا" عن رفاعة بن رافع الزرقي قال: كنا نصلى يوما وراء النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعة قال: "سمع الله لمن حمده"، قال رجل وراءه: ربنا =