وما جرى فيها على العلماء من الإيذاء والإهانات، لطال بنا البحث.
ولا تغتر بتعليقات الكوثري التي يدافع بها عن برقوق ولاجين وأمثالهما، فإن للعصبية لأبناء جنسه "الشركسي" دخلا في ذلك، إضافة إلى العصبية للمذهب والمعتقد.
- وقد امتازت طبعتنا هذه بالفهرس الذي جمعنا فيه أطراف الأحاديث والآثار وبعض الألفاظ الواردة في الكتاب تسهيلا للمراجع والمطالع وهو بعض الواجب علينا في خدمة عقيدتنا، وسنة نبينا -صلى الله عليه وآله وسلم.
ولما كان هذا الفهرس هو لسهولة الرجوع إلى ما في الكتاب، فقد دمجنا به الأحاديث الصحيحة الموصولة وغيرها مما لم يصح، أو كان معلقًا أو موقوفًا أو مرسلا، وبذلك فإن يشمل الآثار أيضًا وقد أدخلنا الأحاديث المحلاة بـ"أل" مع جسم الحرف من غير فصل مثال حديث: "الْإِسْلَامُ شَهَادَةُ: أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ" فإنك تجده بعد حديث: "أسري بجسده ... " كما أننا فهرسنا بعض الألفاظ وجعلناها أطرافًا لحديث مع أن طرف الحديث لفظ آخر: "يَا غُلَامُ! أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ: احْفَظِ اللَّهَ ... " , فإنك ستجده عند حرف "يا غلام" وعند " ... احفظ الله".
وقد ساعد بالجهد الأكبر في الفهرسة الأخ الفاضل الأستاذ رجب قمرية.
والله تعالى نسأل أن يجعل عملنا هذا خالصًا لوجهه، وفي سبيل مرضاته، وأن يحسن مثوبة كل من ساعد في نشر عقيدة السلف، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.