قلت: والمرفوع إسناده ضعيف لجهالة الرجل الذي لم يسم. وأما الموقوف فسنده صحيح رجاله كلهم ثقات. ورواه عثمان بن واقد عن أبيه عن محمد بن المنكدر عن عروة بن الزبير به مرفوعا بلفظ: "من التمس رضى الله بسخط الناس رضى الله عنه، وأرضى عنه الناس، ومن التمس رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه، وأسخط عليه الناس". رواه القضاعي في "مسند الشهاب" "ق ٤٢/ ٢" ومشرق بن عبد الله في "حديثه" "ق ٦١/ ٢" وابن عساكر "١٥/ ٢٧٨/ ١". قلت: وهذا سند حسن، رجاله كلهم ثقات معروفون، وفي عثمان ابن واقد كلام لا ينزل حديثه عن رتبة الحسن، وفي "التقريب": "صدوق ربما وهم". وروى بعضه ابن بشران في "الأمالي" "١٤٤/ ١٤٥" وابن الأعرابي في "معجمه" "٨٢/ ١" وأبو القاسم المهراني في "الفوائد المنتخبة" "٣/ ٢٣/ ١" وابن شاذان الأزجي في "الفوائد المنتقاة" "١/ ١١٨/ ٢" و"القضاعي" "٤٢/ ٢" عن قطبة بن العلاء بن المنهال الغنوي ثنا أبي عن هشام بن عروة به بلفظ: "من طلب محامد الناس بمعصية الله عاد حامده ذاما". وقال المهراني: "حديث غريب، لا أعلم رواه عن هشام غير العلاء بن المنهال". وروي عنه بلفظ: "من التمس محامد الناس بمعاصي الله تعالى عاد حامده من الناس ذاما له". رواه الخرائطي في "مساوئ الأخلاق" "٢/ ٥/ ٢" والعقيلي في "الضعفاء" "٣٢٥" وابن عدي في "الكامل" "ق ٢٧٢/ ٢" وأبو الحسن ابن الصلت في حديث ابن عبد العزيز الهاشمي =