للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَاناً} ١ أي علما تفرقون به بين الحق والباطل والهدى والضلال والحلال والحرام

٧- الجد والاجتهاد والمواظبة وحل الواجبات وحفظ الأوقات وتنظيمها والاستفادة منها. وقد قيل "من جد وجد ومن. زرع حصد".

٨- من أسباب تحصيل العلم أيضا الدعاء بحصوله {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً} ٢، {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} ٣ تقول ياعليم علمني، اللهم إني أسألك علما نافعا وأعوذ بك من علم لا ينفع، اللهم انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني وارزقني علما ينفعني يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام. ومراتب العلم أربعة سماعه تم عقله ثم تعاهده ثم تبليغه.

ومراتب العلم والعمل، ثلاثة:

١- رواية وهي مجرد نقل وحمل المروي.

٢- ودراية وهي فهمه وتعقل معناه.

٣- ورعاية وهي العمل بموجب ما علمه.

وأكمل أنواع طلب العلم أن تكون همة الطالب مصروفة في تلقي العلم الموروث عن النبي صلى الله عليه وسلم وفهم مقاصد الرسول في أمره ونهيه وسائر كلامه واتباع ذلك وتقديمه على غيره ويعتصم في كل باب من أبواب العلم بحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم من، الأحاديث الصحيحة.

والعلم النافع المقصود وغيره وسيلة إليه ثلاثة أقسام:

١- علم بأسماء الله وصفاته.

٢- وعلم بما أخبر الله به من الأمور الماضية والحاضرة والمستقبلة.

٣- وعلم بما أخبر الله به من الأمور المتعلقة بالقلوب والجوارح من


١سورة الأنفال آية ٢٩
٢سورة طه آية١١٤
٣سورة غافر آية٦٠

<<  <   >  >>