وليكن هذا آخر ما خطه بالقلم على طبق ما جرى به القلم، وسبحان من أوجد العالم من العدم على وفق ما سبق في القدم، ونسأل الله أن يثبت لنا القدم، ويحفظنا من فضله مما يؤدي إلى الندم، وأن يجعلنا ووالدينا وأولادنا ومشايخنا ومحبينا ولآخذين عنا من حزبه المفلحين، وأن يحشرنا جميعا // ٢٤٨ // في زمرة علمائه العاملين، وأوليائه الصالحين السابقين إلى جنات الحور العين بشفاعة سيد المرسلين عليه وعلى آله وأصحابه الصلاة والسلام، مستمدين فائض البركات عليهم وعلينا بهم إلى يوم الدين، سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
نجزت كتابة هذا الثبت المبارك نهار الجمعة المبارك التاسع من ذي القعدة من شهور سنة ألف ومئتين وثلاثة على يد الفقير إلى الله تعالى السيد محمد ابن الشيخ أحمد السرميني غفر الله له ولوالديه وللمسلمين أجمعين.