للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أورزق الْخلْع صَالح فِي التَّأْوِيل لقَوْله تَعَالَى وَأَن تتفرقا يغن الله من سبغه والسيل فِي التَّأْوِيل عَدو وغالب عايل والوقوع فِي السَّيْل وَالْمَاء الهايل وُقُوع فِي شدَّة وَبلا وفتنة وَهُوَ على قدر مَا رأى وَأَنه وَقع فِي بِئْر أَو حفر فَإِنَّهُ يَقع فِي مَكْرُوه وخداع من جِهَة امْرَأَة إِن لم يخرج من الْبر الْوُقُوع فِي النَّار وُقُوع فِي صخب، وَحرب ومصيبة أَو جور سُلْطَان وَيكون الضَّرَر عل قدر معترة النَّار، وعَلى قدر صَاحب الرُّؤْيَا السباح حِيلَة أَو عَنَّا فِي أمرا وُقُوع فِي شغل من غرق فِي مَاء صافي فَإِنَّهُ يغرق فِي مَال كثير أَو يكن لَهُ صحب مَعَ إِنْسَان عَالم وَالله أعلم الْبَاب الْخَامِس وَالْخَمْسُونَ فِي رُؤْيَة النضارة وَالْيَهُود وَالْمَجُوس والبيعة والكنيسة والمقبرة والنواقيس وبيوت النيرَان النَّصْرَانِي إِنْسَان قدري سيئ الدّين دني الْمَذْهَب غير أَن اسْمه مُشْتَقّ من النُّصْرَة فَإِن كَانَ للرأي خصومه استبان حجَّته وغلا فَإِنَّهُ يظفر على إِنْسَان حيري مُخَالف فِي الدّين الْمَجُوس إِنْسَان مغرور

<<  <   >  >>