للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ب فِي الدُّنْيَا ذَا غَفلَة وهمه حرص عَلَيْهَا الْبيعَة والكنيسة فِي التَّأْوِيل مَوضِع كَلَام قدر وحير وشغب وصخب وَفَسَاد بَين نَار الْمَجُوس مَوضِع مَكْرُوه وَمَوْضِع صخب وشغب وخصومه من جِهَة السُّلْطَان أَو مَوضِع مخاطر أَو مَوضِع مخاطر أَو مَوضِع مُصِيب أَو مَوضِع رَئِيس أَحمَق جَان فَإِن أَصَابَهُ شَيْء من ضررها أصَاب الرَّأْي بمقداره والأمان يسلم من شَرها الناقوس فِي الْمَنَام خير إِن كَانَ الرَّأْي مَسْتُورا إِلَّا فَلَا خير فِيهِ النَّصْرَانِي واليهودي وَالْمَجُوس إِذا دخل أحدهم فِي الْإِسْلَام فَإِنَّهُ يَمُوت عَاجلا أَو يقتل بِالسِّلَاحِ وَأَن صلي أحدهم فِي مَسْجِد نَحْو الْقبل كَانَ ذَلِك أَيْضا مَوته أَو سلاحه وَمن رأى فِي الْمَنَام كَأَن على وَسطه زنان أَو شَيخا فغن أَن كَانَ مَسْتُورا أصَاب قُوَّة وطهارة فِي الدّين وَأدْركَ نصفف عمره أَو وجد أنصافاً من خَصمه وَأَن لم يكن مَسْتُورا فَلَا خير فِيهِ من أسس بنياناً وأتمه فَإِنَّهُ يتمر أمره فِي الدّين أَو كَنِيسَة فَإِنَّهَا مُصِيبَة فِي إِنْسَان هُنَاكَ أَو خسران أَو يَقع مثلا بِمثل أَو تقدم غَائِبا من سَفَره الْمقْبرَة فِي التَّأْوِيل

<<  <   >  >>