للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

/ أ ... كنحو مَا رُوِيَ عَن الحكم أَن أَمِير الْمُؤمنِينَ عمر ابْن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ وَجه قَاضِيا إِلَى الشَّام فَسَار ثمَّ رَجَعَ من الطَّرِيق فَقَالَ لَهُ الإِمَام عمر، مَا الَّذِي ردك، قَالَ رَأَيْت فِي الْمَنَام كَأَن الشَّمْس وَالْقَمَر يقتتلا، وَكَأن الْكَوَاكِب بَعْضهَا مَعَ الشَّمْس وَبَعضهَا مَعَ الْقَمَر فَقَالَ لَهُ عمر رَضِي الله عَنهُ مَعَ أَيهمَا كنت فَقَالَ مَعَ الْقَمَر فَقَالَ انْطلق لَا تعْمل عملا أبدا قَالَ الله تَعَالَى {فمحونا آيَة اللَّيْل وَجَعَلنَا آيَة النَّهَار مبصرة} ورأي عمر ابْن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ، كَأَن ديكاً نظرة نظرة أَو فقرتين فأوله أَن رجلا من الْعَجم سيقتله وَقَالَ رَبِيعه ابْن أُميَّة ابْن خلف لأبي بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ رَأَيْت كَأَنِّي فِي أَرض مخصبة فأقضيت إِلَى أَرض نجدية، ورأيتك قد جمعت بدل إِلَى عُنُقك وَأَنت إِلَى جنب بشر إِبْنِ أبي الْحسن فَقَالَ لَهُ الصّديق إِن صدقت رُؤْيَاك خرجت من الْإِيمَان إِلَى الْكفْر وَأما أَنا جمع لي، أَمْرِي فِي أَشد الْأَشْيَاء وَلم أذلّ فِي سرُور إِلَى يَوْم الْحَشْر فَكَانَ كَمَا قَالَ رَضِي الله عَنهُ، فَإِن لم

<<  <   >  >>