للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

/ ب. . تَجِد لَهُ تَأْوِيل فِي شَيْء من ذَلِك اجْتهد رَأْيه تَشْبِيها بِالْأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّة أخذا من قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لمعادٍ رَضِي الله عَنهُ حِين بَعثه إِلَى الْيمن ثمَّ حكم قَالَ بِكِتَاب الله قَالَ فَإِن لم تَجِد قَالَ بِسنة رَسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فَإِن لم، تَجِد قَالَ اجْتهد رَأْي، فَقَالَ رَسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْحَمد الله وفْق رَسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لم وفْق لَهُ رَسُول الله إِلَّا أَن هَذَا الِاجْتِهَاد مِمَّا يصعب وَيشكل لِأَنَّهُ من جنس لوصي، وَيَقَع إِذا عبر الموقت قَالَ رَسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الرُّؤْيَا على الرجل كايد مَا لم يعْتَبر فَإِذا عبرت فقد وقفت والرؤيا لأوّل، عَابِر فَأول إجتهاده أَن يعرفهَا من الأضغاث المذكوره الَّتِي لَيْسَ لَهَا تَأْوِيل فَإِذا تحقق الرُّؤْيَا مِمَّا يعبر، إجتهد عِنْد ذَلِك فَأَخذهَا من الِاسْم كَرجل اسْمه مَسْعُود يحملهُ على تَأْوِيل السَّعَادَة وَكَذَلِكَ سَالم، وَكَذَلِكَ رَاشد وإقبال وَشبهه أَو من بعض الِاسْم كالسفرجل أَوله بَعضهم بِالسَّفرِ لِأَن شطره سفر وَكَذَلِكَ السوس أَوله بَعضهم،

<<  <   >  >>