الْجَامِع لعلوم الإِمَام أَحْمد وَهُوَ أجمع مُصَنف لعلوم ابْن حَنْبَل لكَونه أول وأكبر جَامع لمسائل الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل إِمَام أهل السّنة ورواياته وعلومه عَن أَصْحَاب أَحْمد بن حَنْبَل سَمعهَا عَمَّن سَمعهَا عَن الإِمَام وَقد بلغ نَحوا من مِائَتي جُزْء جمعت فِي عشْرين مجلدا كَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ ابْن الْقيم وَغَيره وجامعه هُوَ أَحْمد بن هَارُون أَبُو بكر الْمَعْرُوف بالخلال
وَوَصفه الفحول من الْعلمَاء بِأَنَّهُ أجمع كتاب لعلوم السّنة الَّتِي برع فِيهَا أَحْمد بن حَنْبَل وَأَنه لم يصنف فِي الْمَذْهَب مثله أَو على شاكلته وَمن مصنفات الْخلال غير كتاب الْجَامِع