وَابْن الجوزى الَّذِي يصل نسبه إِلَى أبي بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ الْقرشِي التَّمِيمِي الْبكْرِيّ الْبَغْدَادِيّ جمال الدّين أَبُو الْفرج الْمَعْرُوف بِابْن الجوزى إِمَام عصره وفريد دهره أَكثر من التصانيف إِلَى حد بهر الْعُقُول فقد قيل إِن مصنفاته مائَة وَأَرْبَعُونَ أَو مائَة وَخَمْسُونَ أَو زِيَادَة على ثَلَاثمِائَة وَأَرْبَعين وَحكى أَن أَبَا الْعَبَّاس ابْن تَيْمِية فِي أجوبته المصرية ذكر أَنه عدهَا فرآها أَكثر من ألف مُصَنف وَهُنَاكَ أَقْوَال أُخْرَى