١٣٠ - شرح نور الدّين الضَّرِير الَّذِي جَاءَ فِي كتابين الْوَاضِح وَالْكَافِي
أَقُول وَمِمَّا علمت من أَسمَاء تِلْكَ الشُّرُوح الَّتِي عَلَيْهِ أَيْضا أَرْبَعَة عشر شرحا
لم يذكر المُصَنّف أَسمَاء الْأَرْبَعَة عشر شرحا
وَرَأَيْت أَبَا يعلى الشَّهِيد نقل عَن أبي إِسْحَق الْبَرْمَكِي أَن عدد مسَائِل الْمُخْتَصر مُخْتَصر الخرقى أَلفَانِ وثلاثمائة مَسْأَلَة
وجامع هَذَا الْمُخْتَصر هُوَ عمر بن الْحُسَيْن بن عبد الله بن أَحْمد أَبُو الْقَاسِم الخرقى الْمُتَوفَّى سنة ٣٣٤ هـ
والخرقى بِكَسْر الْخَاء الْمُعْجَمَة وَفتح الْمُهْملَة نِسْبَة إِلَى بيع الْخرق
وَخَالفهُ أَبُو بكر عبد الْعَزِيز فِي ثَمَان وَتِسْعين مَسْأَلَة مِنْهَا وَذكره أَبُو يعلى الشَّهِيد فِي طَبَقَات الْحَنَابِلَة
وَله غير الْمُخْتَصر من المصنفات الْكَثِيرَة فِي الْمَذْهَب وَلم ينشر مِنْهَا غَيره لِأَنَّهُ خرج من مَدِينَة السَّلَام لما ظهر سبّ الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم وأودع كتبه فِي درب سُلَيْمَان فاحترقت الدَّار الَّتِي كَانَت فِيهَا