حَاز رئاسة الْمَذْهَب بعد موت الجراعى وصنف كتبا كَثِيرَة فِي أَنْوَاع الْعُلُوم وَأَعْظَمهَا نفعا
الْإِنْصَاف فِي معرفَة الرَّاجِح من الْخلاف أَربع مجلدات ضخمة طبعت فِي اثنى عشر جُزْءا عمله تَصْحِيحا للمقنع وَتوسع فِيهِ حَتَّى صَار بِهَذِهِ الضخامة سلك فِيهِ مسلكا لم يسْبق إِلَيْهِ بَين فِيهِ الصَّحِيح من مَذْهَب الْحَنْبَلِيّ أَطَالَ فِيهِ النَّفس بِحَيْثُ ذكر فِي كل مَسْأَلَة مَا نقل فِيهَا من الْأَقْوَال مَعَ عزوه إِلَى الْكتب الَّتِي ذكرت فِيهَا من كتب الْحَنَابِلَة وَكَلَام الْأَصْحَاب