عمر المقدسى شرف ابْن شرف الدّين قَاضِي الْجَبَل من بنى قدامَة وتلميذ شيخ الْإِسْلَام ابْن تَيْمِية وَمن تصانيفه
الْقَصْد الْمُفِيد فِي حكم التوكيد فِي الْمَذْهَب وَمَسْأَلَة رفع الْيَدَيْنِ
كتاب لَهُ نظم ونثر
كتاب الْفَائِق فِي الْفِقْه بِالْمذهبِ مُجَلد كَبِير
كتاب فِي أصُول الْفِقْه مُجَلد كَبِير لم يتمه
كتاب الرَّد على الكيا الهراس كتب من مجلدين
أَقُول والكيا الهراس هُوَ الشَّيْخ أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد الطَّبَرِيّ الهراس وَعرف بالكيا أَي الْكَبِير بالعجمية الْمُتَوفَّى سنة ٤٠٥ هـ وَقد صنف الكيا الهراس هَذَا فِي مُفْرَدَات أَحْمد بن حَنْبَل كتابا وَأَرَادَ أَن يرد عَلَيْهِ فِيمَا انْفَرد بِهِ عَن سَائِر الْأَئِمَّة وَقد وهم بنسبه بعض الْمسَائِل الَّتِي للْإِمَام أَحْمد فِيهَا قَول مِمَّا فِيهِ خلاف بَين الْأَئِمَّة وَجعله مُفْردَة مِمَّا انْفَرد بِهِ الإِمَام أَحْمد وَلم يعْتَبر الكيا الهراس القَوْل الْأَشْهر لِأَحْمَد وَلَا قَول مَالك فِي الْخلاف بِمَا يُوَافق قَول الإِمَام أَحْمد فِي تِلْكَ الْمَسْأَلَة فضلا عَن تعدد أَقْوَال الآخرين من غير الْأَئِمَّة الْأَرْبَعَة فجازف الكيا بعد الْمَسْأَلَة من تِلْكَ مُفْردَة للْإِمَام أَحْمد بغض النّظر عَن مُشَاركَة الْبَعْض كَالْإِمَامِ مَالك وَغَيره فِي القَوْل بهَا فضلا عَن عدم اعْتِبَاره الْأَقْوَى وَالْأَشْهر من أَقْوَال الإِمَام أَحْمد وَقد ناقش الْأَصْحَاب الَّذين صنفوا فِي الرَّد على مزاعم الكيا هَذَا وتتبعوا أَلْفَاظه وكلماته وَمن الَّذين ألفوا فِي الْمُفْردَات مِنْهُم: أَبُو الْوَفَاء عَليّ بن عقيل المتوفي سنة ٥١٣ هـ. وسبط القَاضِي أبي يعلي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن خلف الْفراء المتوفي سنة ٥٦٠ هـ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute